رئيس الوزراء السويدي: إيران تستخدم عصابات إجرامية لتنفيذ هجمات خطيرة في بلادنا

Monday, 01/13/2025

اتهم رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إيران بتنفيذ هجمات "معقدة" و"حرب بالوكالة" ضد بلاده، مؤكدًا أن استكهولم يجب أن تكون مستعدة لمواجهة هذه العمليات.

وأعلن كريسترسون يوم الأحد 12 يناير (كانون الثاني) 2025، في خطابه خلال اليوم الأول من الاجتماع السنوي "الشعب والدفاع" في مدينة سالين شمالي السويد، أن إيران تستخدم عصابات إجرامية منظمة وعنيفة لتنفيذ هجمات "خطيرة" على الأراضي السويدية.

وأضاف، في إشارة إلى ما يقوم به النظام الإيراني في السويد: "السويد ليست في حالة حرب، ولكن لا يوجد سلام أيضًا."

وأكد رئيس الوزراء السويدي: "السلام الحقيقي يتطلب الحرية وغياب النزاعات الخطيرة بين الدول. لكننا نحن وجيراننا نواجه هجمات مركبة لا تنفذها الروبوتات والجنود، بل تنفذها أجهزة الكمبيوتر، والأموال، ونشر المعلومات المضللة، وخطر التخريب."

وفي 6 أبريل (نيسان) 2024، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن النظام الإيراني يستخدم جماعات إجرامية منظمة ضد أهداف معينة في أوروبا.

وفي 8 يونيو (حزيران) 2024، وصفت وزارة الخارجية السويدية صلات النظام الإيراني بشبكات إجرامية في البلاد بأنها "مثيرة للقلق"، وحذرت من أن طهران تستخدم جماعات إجرامية لارتكاب جرائم أو التحريض على ارتكابها.

وفي وقت سابق، أكد جهاز الأمن السويدي (سيبو) في 30 مايو (أيار) أن الشبكات الإجرامية المرتبطة بإيران تستهدف بشكل رئيسي جماعات ومعارضي النظام من مجتمع المهاجرين الإيرانيين، لكنها أيضًا تنفذ إجراءات ضد ممثلي دول أخرى، بما في ذلك إسرائيل.

وفي يناير (كانون الثاني) 2024، تم اكتشاف قنبلة يدوية في محيط سفارة إسرائيل في استكهولم، ووصفها السفير الإسرائيلي بأنها "هجوم فاشل".

وفي 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تم إطلاق النار على سفارة إسرائيل في السويد، لكن لم يصب أحد بأذى.

وفي أكتوبر 2024، اعتقلت الشرطة الدنماركية رجلين سويديين يبلغان من العمر 16 و19 عامًا بتهمة "الإرهاب". واتُهما بالضلوع في تفجيرين، يُحتمل أنهما ناجمان عن قنبلة يدوية، بالقرب من سفارة إسرائيل في كوبنهاغن بالدنمارك.

وفي 4 أكتوبر 2024، أكد مصدر سويدي مطلع ومصدر في الشرطة السويدية، في حديث مع "إيران إنترناشيونال"، أن طهران كانت وراء الهجمات المسلحة على سفارات إسرائيل في مدينتي استكهولم وكوبنهاغن.

وفي يوليو (تموز) 2024، تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير لها عمليات بقيادة إيران لاستهداف صحافيين معارضين للنظام في أوروبا، وذكرت اسمي بوريا زراعتي، ومهران عباسيان، الصحافيين في "إيران إنترناشيونال"، كهدفين لهذه العمليات.

وكان عباسيان، الصحافي في "إيران إنترناشيونال" في السويد، قد انتقل للإقامة في مكان آمن في 12 يونيو 2024 بعد تهديدات أمنية.

وقال عن هذه التهديدات: "مجموعة إجرامية في السويد تم تكليفها من قبل النظام الإيراني بقتلي وقتل أحد زملائي."

مزيد من الأخبار